التورنت (Torrent)، هو أحد بروتوكولات (شبكات) النقل وتبادل الملفات.
تعتمد هذه التقنية على مبدأ التعاون الذكي من ناحية والمرونة من ناحية أخرى، يحصل التعاون حين طلبك لملف ما بأن يتم استقبال الملف المطلوب، وتبادل ما تم نقله إليك بالفعل مع المستخدمين الآخرين الذين قاموا بطلب ذات الملف وكلا العمليتين تتمان في آن واحد.
تتم عادة عملية استقبال ملف ما بأن تستخدم برنامج للاتصال بشبكات التورينت والذي عن طريقه يتم فتح أو تشغيل بذرة ذلك الملف وهي عبارة عن ملف صغير الحجم يجلب لك الملف الأصلي، مما يسهل عملية تبادل ملفات التورينت دون الحاجة إلى تناقل الملف الأصلي كبير الحجم. وبذا فإنك حين تقوم بتشغيل الملف البذرة فإن البرنامج المشغل (عميل التورينت الذي قمت باستخدامه لفتح بذرة الملف الأصلي) يقوم بالاتصال بأجهزة شخصية أخرى يصلك بهم مخدم (سيرفر) مهمته التوصيل بين المستخدمين المتوفر لديهم ذلك الملف، وهذا الخادم يسمى بالخادم المتتبع (Tracker)، ومن هنا تبدأ عملية النقل.
يطلق على المستخدمين الذين تم اكتمال نقل ملف ما إليهم بالموزعين (Seeder) أو الباذرين بالفصحى، وتزيد سرعة استقبال أي الملف بازدياد أعداد الموزعين له.
هناك برامج عديدة (عملاء التوريبنت أو Torrect Clients) تمكنك من استخدام هذه التقنية منها: uTorrent، BitTorrent، Arse وغيرها إلا أنني شخصياً أفضل الأخير: uTorrent..
الجدير بالذكر.. أنه و بناء على إحصائية تمت في فبراير من عام 2009 فإن شبكات التورينت تستحل مابين 27 إلى 55 بالمائة من إجمالي كمية تناقل البيانات والملفات عبر شبكة الإنترنت..!!
شكرًا 🙂